انعقد المؤتمر الإقليمي لفرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالفحص آنجرة تحت شعار جميعا من أجل الحق في الحصول على المعلومات وتعزيز الممارسة الديمقراطية، وذلك صباح يوم الأحد 3 مارس 2024 لتجديد المكتب الإقليمي للفرع.
وقد أشرف على هذا المؤتمر الكاتب الجهوي للعصبة بجهة طنجة تطوان الحسيمة الأستاذ نور الدين كوطيط وعضو المكتب المركزي الأستاذ احمد العمراني بحضور عضو المجلس الوطني وقيدوم العصبة ونائب الكاتب الجهوي الأستاذ عبد السلام الشعباوي.
افتتح اللقاء بكلمة مبعوث المكتب المركزي الأستاذ احمد العمراني الذي أبلغ المؤتمرين تحية السيد الرئيس الأستاذ عادل تشيكيطو ومباركته لتجديد مكتب الفرع، مشيرا إلى قوة العصبة خلال الولاية الحالية والاشتغال وطنيا وعلى الصعيد الدولي، وينزامن هذا بتولي دولة المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وان العصبة تسعى إلى النضال من أجل دولة القانون والحقوق وتحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية من خلال الدفع بالتنزيل للنموذج التنموي وتحقيق الدولة الاجتماعية.
ثم تلته كلمة الكاتب الجهوي الأستاذ نور الدين كوطيط الذي ذكر الحاضرين بتأسيس أول منظمة حقوقية في المغرب وهي العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان خلال 11ماي 1972 مبرزا المرحلة التاريخية الصعبة والمسار النضالي القوي والمتميز للمنظمة والطويل، بالإضافة الى العمل على تكوين وتمكين الأطر الحقوقية وتأهيلها كمدافعين عن حقوف الإنسان وناشطين حقوقيبن من خلال دورات تكوينية عالية المستوى بالشراكة مع وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان كدعم وطني خالص.
لتنتقل أشغال المؤتمر إلى تقديم التقرير الأدبي، حيث عرض كافة المحطات النضالية والترافعية خلال مدة سنتين والتي كانت حافلة بالإنجازات لصالح الساكنة أفرادا وجماعات.
ثم قدم الأستاذ محمد ربيع الخنشوف أمين مال الفرع التقرير المالي، وبعدها فتح المجال للتدخل والمناقشة لمجموعة من أعضاء الفرع إغناء للتقرير وتفصيلا لوقائع ومحطات نضالية، لتتم المصادقة على التقريرين بالإجماع.
وتناول الكلمة التوجيهية الأستاذ عبد السلام الشعباوي الذي أشار فيها لمحطات نضالية خاضتها العصبة لمدة اكثر من عقد من الزمن داخل تراب إقليم الفحص آنجرة الذي تحقق منها الكثير، وأعطى توجيهاته من أجل الاستمرار في النضال بجدية ونكران الذات ويبقى الهدف الأساس خو تحقيق مطالب الساكنة والدفاع عنهم في مواجهة أي إضرار بهم خاصة على مستوى أضرار المقالع وتهديم منازل تعود لعشرات العقود في تنزيل غير سليم لقانون الملك البحري.
وقدم المكتب القائم استقالته ثم تم انتخاب الكاتب الإقليمي الأستاذ عبد المغيث مرون الذي تمت تجديد الثقة فيه بالإجماع لولاية ثانية مع تشكيل المكتب بالتوافق على الشكل التالي:
الكاتب الإقليمي عبد المغيث مرون
أعضاء المكتب
محمد ربيع ااخنشوف
يوسف اللغميش
نزهة الخراز
عادل الزكاري
محمد البيطار
أحمد الزوجال
رضوان بنعليلو
محمد اليمني
فاطمة الزوين
عبد الواحد الهيشو
عمر طابش
سعيد الفرشم
سليمان زيان
جمال الفرشم
وسيتم توزيع المهام في أول اجتماع للمكتب الإقليمي.
واختتم المؤتمر الإقليمي بكلمة
توجيهية للكاتب الجهوي الأستاذ نور الدين كوطيط لأجل الاستمرارية في النضال الحقوقي لما فيه المصلحة العامة للساكنة والدفاع كل مطالبهم مسندين بالمكتب الجهوي و المكتب المركزي.