عبد العزيز حيون
نشرت التلفزة الوطنية الصينية ،قبل أيام قليلة، فيديو يعرض “القنبلة الغرافيتية” الجديدة—المعروفة أيضا باسم “قنبلة الانقطاع”—وهي سلاح يُطلق من مركبة برية وينقسم إلى حوالي 90 اسطوانة صغيرة مصنوعة من الكربون المعالج كيميائيا، و يُصمم هذا السلاح لشل البنيات التحتية الكهربائية دون التسبب في دمار مادي مباشر .
و تتساقط هذه الأسطوانات على الأرض، ثم ترتفع للاصطدام فوق منطقتَي الهدف، مما يؤدي إلى تعطيل محولات الكهرباء والمحطات الفرعية.
وتحتوي القنبلة على قدرة خاصة بمدى يبلغ حوالي 290 كلم ويفوق وزنها 490 كلغ .
بحسب تصريحات محرر مجلة Modern Ships شبه الرسمية “تشن تشوندي”، فإن هذا السلاح أصبح قيد التشغيل لدى الجيش الصيني، وقد يُدمج لاحقا في صواريخ كروز مزودة بتقنيات توجيه متقدمة لزيادة دقته وتأثيره .
الهدف من القنبلة ،حسب خبراء الصين،هو تعطيل قطاعات حيوية بدون قتل بشر أو تدمير بنيان، ما يُعتبر تحولا جوهريًا في التكتيكات العسكرية الحديثة .
